نزار قباني، اسمٌ
ارتبط بالشعر العربي المعاصر، وصار رمزًا للحب والثورة في آنٍ واحد. ولد في دمشق
عام 1923، وتلقى تعليمه الجامعي في الحقوق، قبل أن يتجه إلى عالم الشعر
والدبلوماسية.
بدأ نزار قباني مسيرته
الشعرية في الخمسينيات، وكان له أسلوبٌ خاصٌ تميز بالبساطة والوضوح، مع تناول
مواضيع جريئة ومثيرة للجدل في ذلك الوقت، مثل المرأة والحب والسياسة. وقد حقق شهرة
واسعة بأشعاره التي عبرت عن هموم الشباب العربي وتطلعاته.
دواوينه وأجمل قصائده
ترك نزار قباني إرثًا
شعريًا غنيًا، من أبرز دواوينه:
انتحار في باريس:
تناول فيه قضية انتحار فدوى طوقان، وأثار جدلًا واسعًا.
هلاّ يا كوثر: يعتبر
من أبرز دواوينه، ويضم مجموعة من القصائد الغزلية والوطنية.
قصائد منتصف الليل:
يضم قصائد متنوعة تعبر عن هموم الشاعر ومشاعره.
من أجمل قصائده:
الحب الكبير
يتيمة الدار
قلب على الطريق
نزار قباني الدبلوماسي
لم يقتصر دور نزار
قباني على الشعر، بل كان له دورٌ بارز في الساحة السياسية والدبلوماسية. عمل
سفيراً لسوريا في لندن، وشارك في العديد من المؤتمرات والفعاليات الثقافية.
كانت علاقة نزار قباني
بعبد الحليم حافظ علاقة خاصة، حيث كتب له العديد من القصائد التي لحنها عبد الحليم
وغناها، وأصبحت من أشهر الأغاني العربية، مثل:
قارئة الفنجان
أحلف بسماك
بلقيس:
تزوج نزار قباني من
بلقيس الشّعراني، التي قُتلت في انفجار سيارة مفخخة في بيروت عام 1976. وقد ترك
هذا الحادث أثرًا عميقًا في نفس الشاعر، وعبر عن حزنه الشديد في العديد من قصائده.